نادي سلوان الرياضي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نادي سلوان الرياضي


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ╣ ◄◄« الخنفساء »►►╠

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ronaldo
مشرف السينما العربية +رياضة برتغالية + رياضة هولندية+عالم البراري
مشرف السينما العربية +رياضة برتغالية + رياضة هولندية+عالم البراري
ronaldo


المساهمات : 78
تاريخ التسجيل : 20/03/2008

╣ ◄◄« الخنفساء »►►╠ Empty
مُساهمةموضوع: ╣ ◄◄« الخنفساء »►►╠   ╣ ◄◄« الخنفساء »►►╠ Icon_minitimeالخميس أبريل 10, 2008 9:40 am

╣ ◄◄« الخنفساء »►►╠ Icon

╣ ◄◄« الخنفساء »►►╠ 65711664be3




[size=16] ╣ ◄◄« الخنفساء »►►╠ C59d1_1369
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اهلا وسهلا بكم اعضاء عالم البراري
اطل عليكم اليوم من موضوع اقدمه لكم وهو :
╣ ◄◄« الخنفساء »►►╠ 136903_01197425698 الخنفساء تاريخ ممتد من الفراعنة إلى المصارعة اليابانية ╣ ◄◄« الخنفساء »►►╠ 136903_01197425698
بدأت رياضة من نوع غريب تنتعش في اليابان مؤخراً، وهي (مصارعة الخنافس) التي أصبحت الشغل الشاغل لمئات الآلاف من اليابانيين المولعين بالغرائب والعجائب رغم أنهم من أكثر شعوب العالم واقعية، ولكن ولعهم بكل ما هو جديد أدى إلى ازدهار تجارة الخنافس في البلاد، ويصل سعر الخنفساء الواحدة في بعض الأحيان إلى 2800 دولار، فقط!
ويستخدم اليابانيون في مصارعة الخنافس نوعاً معيناً منها يصل طوله إلى سبعة سنتيمترات، وعندما يبدأ النزال يندفع اثنان من هذه الخنافس ذات الفك الحاد تجاه بعضهما البعض، فوق (حلبة) هي عبارة عن جذع شجرة ضخم، في حين يراقب الجمهور المعركة بحماس منقطع النظير، ويدخل الخنفسان المتصارعان في معركة من عدة جولات، حتى يتمكن أحدهما من إلقاء صاحبه بعد صراع عنيف من فوق جذع الشجرة، ومن المعروف أن الخنافس ذات الأرجل المتعددة شديدة المراس في تشبثها بالأرض، ومن هنا فإن الشاطر هو من يزحزح خصمه عن أرض المعركة ليحتلها بمفرده.
ويقول أحد هواة جمع الخنافس اليابانيين إن هذه الحشرات أدخلت السعادة حسب قوله إلى قلوب مئات الآلاف من البشر في اليابان، وبدأت المتاجر في طوكيو تبيع خنافس حقيقية بجميع الأشكال والأحجام، وهو الأمر الذي دفع الدولة لتخفيف القيود عن استيرادها في مطلع فبراير الماضي، وتم وضع قائمة جديدة تتضمن 44 نوعاً جديداً من الخنافس، فضلاً عن الأنواع الأربعة المسموح بها فعلاً.
ولحسن حظ اليابانيين فإن الخنافس من أكثر المخلوقات تنوعاً وعدداً، إذ يوجد منها على سطح الأرض وتحته نحو 300 ألف نوع، وبذلك تكون هذه الحشرات هي المخلوق الوحيد الذي يحظى بهذا العدد الهائل من الأنواع، خاصة إذا علمنا أن مجموع أنواع الثدييات في عالمنا لا يتجاوز 4500 نوع فحسب.
وأشهر أنواع الخنافس عند العرب هي الرقطاء المعروفة حالياً باسم (خنفساء الدومينو) وهي تعيش في صحراء الجزيرة العربية منذ القدم، وشكلها أسود لامع به بقع بيضاء منتظمة ولديها إحدى عشرة عقلة بمثابة قرون استشعار، وكان العرب القدامى يتشاءمون من هذه الخنفساء ويعتبرونها نذير سوء، كما أن جريها السريع في الرمال جعلها كمن يجري لتحذير الناس من اقتراب الشر.
ويبدو أن سمعة الخنفسة الرقطاء ليست بهذا السوء لدى العرب وحدهم، بل إن البريطانيين كانوا ينظرون إليها على أنها (ابنة الشر)، وفي التراث الشعبي الإنجليزي حكايات خرافية تلعب الخنفساء فيها دوراً شريراً أو تكون طالع شؤم، ومن الطريف هنا أن العالم التجريبي البريطاني الشهير تشارلز دارون صاحب نظرية (النشوء والارتقاء) الذي كان واحداً من أكثر العقليات الاوروبية تعصباً للمنطق العلمي يشارك في هذه الخرافة بقوله (كلما سمعت أن طفلاً اصطاد خنفساء شعرت بدنو الحرب).
ومن جانبها تؤكد الباحثة الكويتية د. وسمية الحوطي كما جاء في موقع صحيفة «الجزيرة» أن الخنافس حشرات مظلومة تعرضت للافتراء على مر التاريخ رغم أنها حشرات نافعة للإنسان، ففي أوروبا القديمة كان الناس يعتقدون أنها جالبة للشقاء، وكان الايرلنديون يزعمون أن هناك نوعاً من الخنافس تستطيع قتل الشخص بمجرد النظر إليه.
وفي المعتقد الإنساني العام وبالذات لدى الشعوب التي تشتغل بزراعة الأرض، أن من الأفضل ترك الخنفساء في حال سبيلها، ولهذا كان لزاماً على الفلاح الذي يشاهد خنفسة مقلوبة على ظهرها تصارع للعودة إلى الوضع الطبيعي أن يقوم فوراً بقلبها على أرجلها لتأخذ الشر معها وتذهب.
ذات القذائف الحارقة
ويشير الدكتور فرانك كريك الباحث بقسم الحشرات في (متحف التاريخ الطبيعي) في لندن إلى أنه يوجد في إفريقيا الاستوائية نوع من الخنافس يطلق على أعدائه شيئاً يشبه القذائف الحارقة على شكل سائل ملتهب.
وقد قام د. كريك بتجربة عملية عندما وضع خنفساء من هذا النوع الغريب في إناء زجاجي، وراح يمد يده نحوها بحرص شديد، وفي كل مرة يلاحظ أن هناك سائلاً حارقاً أصاب يده في لمح البصر، وحينما استعان د. كريل بمصور محترف تبين له أن هذه الخنفساء تطلق قذائفها في سرعة خاطفة، وأن عملية التأهب والإطلاق تستغرق جزءاً من الثانية وبمنتهى الدقة في التصويب.
ولوحظ بتشريح هذه الخنفساء الإفريقية أن لديها على كل جانب في جسمها غرفة متناهية الصغر تحتوى على مادة (البتروكينون) التي تتفاعل مع الأكسجين وترتفع درجة حرارتها لدى خروجها من جسم الخنفساء، التي تستعمل هذه الطريقة في إبعاد المتطفلين والأعداء فضلاً عن اصطياد النمل.
في صحبة القمر
ويبدو أن إفريقيا هي موطن أكثر الخنافس غرابة وتفرداً، ففيها تعيش خنفساء فريدة من نوعها تستخدم القمر (كبوصلة) في تحركاتها ليلاً، وكان من المعتقد على نطاق واسع أن الطيور وحدها هي التي تستعمل الشمس والقمر والنجوم كمؤشر في السماء، ولكن الباحثين اكتشفوا أن تلك الخنفساء الإفريقية تتمتع بمهارة تفوق الطيور في هذا المجال، وبشكل أكثر تعقيداً منها.
وتؤكد الخبيرة السويدية (ماري داك) أن الخنفساء الإفريقية تستخدم النموذج الذي يتكون عندما يضرب ضوء القمر الجزئيات الصغيرة في الجو، وهو المعروف علمياً باسم (استقطاب الضوء) تستعين الخنفساء بهذا الاستقطاب القمري في سعيها أثناء الليل، وهي تمشى في خط مستقيم غالباً لكنها تصاب بما يشبه العمى المؤقت عندما تحجب السحب نور القمر، وهنا تتحرك الخنفساء بلا هدى وحركة عشوائية كأنها تدور حول نفسها بلا هدف حتى يظهر القمر من جديد.
وثمة اعتقاد خاطئ بأن هناك أنواعاً مضيئة من الخنافس منها (الجعران) المعروف أيضاً باسم (أبو جعل)، ولكن الحقيقة أن هذه الخنافس لا تصدر ضوءاً من تلقاء نفسها بالمرة، بل هي تتمتع بوجود مستقبلات خاصة بالغة الحساسية في عيونها، تعمل على تتبع مصدر الضوء مهما كان خافتاً، ومن هنا يبدو النور المنعكس في عيون الخنفساء كما لو كان صادراً عنها.
خديعة فرعونية
وربما بسبب من هذا الاعتقاد القديم ولأسباب أخرى أصبح (أبو جعل) حشرة مقدسة لدى قدماء المصريين، وتقول د. الحوطي إن الأساطير الفرعونية نموذج للمكانة التي حظيت بها الخنافس عامة في فكر الإنسان منذ القدم، وحتى أصبحت في عصرنا الراهن بطلاً (للمصارعة) على يد اليابانيين.
والواقع أن الفراعنة هم أول من أعطى لخنفساء (أبو جعل) المضيئة كل هذا الاهتمام، لاعتقادهم أن طريقة حياتها الصارمة تمثل نسخة لدورة الحياة الأبدية، وإن تكن هذه النسخة مستمدة من عالم الحشرات، فمن المعروف أن أنثى (الجعران) تقوم بجلب كرة كبيرة من الروث إلى نفق تحفره بعمق قدمين في الأرض، تكون قد وضعت فيه بيضها من قبل، وتدحرج الأنثى كرة الروث حتى تسد فوهة الحفرة على نفسها مع البيض.
وبعد عام كامل من ذلك تخرج من النفق عشرات الخنافس الصغيرة التي تسعى في الأرض، وتقوم بتجديد دورة الحياة بعد مواتها، وقد كان الفراعنة البسطاء يعتقدون أن الخنفساء الأم (تدفن) نفسها في النفق وتموت ليخرج الصغار، بينما الحقيقة أنها تقضى إجازة سعيدة مع الذكر، ويقومان معاً بتنظيف الروث من الفطريات حتى لا يتعفن حفاظاً على غذاء الصغار القادمين.
ومهما يكن من أمر فقد نالت الخنافس من التكريم على يد الفراعنة ما لم تعرفه على أيدي شعوب العالم قاطبة، فقد صنع المصريون القدماء خنافس من الذهب الخالص والأحجار الكريمة، واستعملت الخنفساء كشكل في الكتابة (الهيروغليفية) وكان معناها (يصير) من الصيرورة، أي أنها أصبحت رمزاً أبجدياً وفكرياً للتحول، مثلما تحولت سيرة (أبو جعل) من العدم إلى الوجود، ومن الموت إلى الحياة.

╣ ◄◄« الخنفساء »►►╠ C59d1_1369
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المدير
المدير العام
المدير العام
المدير


المساهمات : 104
تاريخ التسجيل : 18/03/2008

╣ ◄◄« الخنفساء »►►╠ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ╣ ◄◄« الخنفساء »►►╠   ╣ ◄◄« الخنفساء »►►╠ Icon_minitimeالخميس أبريل 10, 2008 9:45 am

شكرا لك يا اخي ومبروك لك مشرف عالم البراري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://silwan2008.yoo7.com
 
╣ ◄◄« الخنفساء »►►╠
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نادي سلوان الرياضي  :: الاقسام العامة :: عالم البراري-
انتقل الى: